يعتبر الكبد من أكبر المعامل الكيميائية في جسم الإنسان حيث أنه يقوم بدور أساسي وهام في كثير من العمليات الحيوية التي تحدث في الجسم .
كما يقوم الكبد أيضاً بتحويل المواد السامة التي تضر الجسم إلى مواد غير سامة وبذلك يتم التخلص منها . وقد أجمعت كثير من التجارب على أن استخدام عسل النحل الطبيعي يعتبر علاجاً ناجعاً ومؤثراً بإذن الله في حالات التهابات القنوات المرارية في الكبد وكذلك حصواتها وأمراض الكبد المختلفة وعلى وجه الخصوص الالتهاب الكبدي الوبائي والالتهاب الكبدي المزمن .وقد عرف الطب التهابات الكبد منذ أكثر من مائتي سنة وهذه الالتهابات تحدث للأسباب الآتية :
1. الإدمان على الكحول .
2. السموم والمواد الكيمائية .
3. العقاقير والمخدرات .
4. الإصابة بالطفيليات مثل طفيلي التكسوبلازما .
5. جراثيم الركتسيا كالحمى المجهولة مثلاً .
6. الإصابة بالبكتريا مثل جرثوم اللبتوسبيرا واللسريا .
7. الإصابة بالفيروسات مثل الفيروسات المعوية , والفيروسات المخاطية وفيروس الحمى الصفراء وفيروس الحصبة الألمانية وفيروسات الكبد .
ويمكننا أن نقسم فيروسات الكبد إلى مايلي :
1) فيروس الكبد (أ) الذي يؤدي إلى التهاب الكبد الوبائي .
2) فيروس الكبد (ب) الذي يؤدي إلى التهاب الكبد المصلي .
3) فيروس الكبد (ج) ويأتي في المرتبة الثالثة .
4) فيروس الكبد (د) ويسمى أيضاً فيروس الكبد دلتا .
5) فيروسات أخرى نادرة .
وعند التهاب الكبد يشكو المريض عادة من الحمى وفقدان الشهية للطعام والغثيان وتظهر عليه علامات داء اليرقان كاصفرار العيون والبول والجلد وقد يعاني أيضاً من الألم في موضع الكبد .
وتصل عدوى التهاب الكبد الوبائي للمريض عبر الطعام والشراب إذا حدث تلوث لهذه المصادر بالفيروس (أ) أما التهاب الكبد المصلي فإنه يتمكن من المريض عبر عمليات نقل الدم أو الحقن بالإبر أو الجماع مع شخص مريض بالفيروس (ب) وكثير من مدمني المخدرات والشاذين جنسياً يعانون من هذا المرض .
أما فيروس الكبد (ج) فإنه ينتقل إلى المريض عبر نقل الدم , أو عبر الطعام والشراب الملوث والإصابة به عادة خفيفة إلا أنها قد تكون شديدة عند السيدات الحوامل ومن ناحية أخرى نجد فيروس الكبد (د) كثير العدوى بين الذين يسيئون استخدام العقاقير أو الذين يتعرضون لعمليات نقل دم ملوث .
وصفة لعلاج التهابات الكبد
أضف حوالي نصف فنجان من عسل نحل إلى فنجان كامل من شراب النعناع المغلي خذ الجرعة كامل يومياً كل صباح وإلى أن تتحسن الحالة المرضية وينبغي الحرص على التغذية الجيدة والراحة التامة .